وفقًا لقرار مجلس الوزراء، يطبق التوقيت الصيفي 2023 في مصر من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي،
مع تقديم الساعة القانونية بمقدار ستين دقيقة.
وشهدت الساعات الأولى من تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في مصر جدلاً وسخريةً على مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث أعرب بعض المتابعين عن دهشتهم بسبب الفارق الزمني. وعلى الرغم من ذلك،
فإن هذا القرار يأتي كجزء من جهود الحكومة المصرية لتوفير الطاقة وتحقيق التوفير في استهلاك الكهرباء في فصل الصيف.
وعبر بعض المتابعين عن دهشتهم بسبب الفارق الزمني، حيث قال أحدهم: “الساعة 12 فين؟”
فيما ذكر آخرون بأن تطبيق التوقيت الصيفي 2023 يؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان،
حيث قال متابع: “هتنط تكون الساعة 1 علطول ده مشقلب دماغي بجد”.
من ناحية أخرى، أشار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تغيير التوقيت يجعل مصر في نفس التوقيت الزمني للمملكة العربية السعودية،
حيث قال أحدهم: “مصر صارت نفس توقيت السعودية الحمدلله”. وأعرب آخرون عن عدم رضاهم عن هذا التغيير، حيث غرد مستخدم آخر: “تغيير الساعة المُفاجئ دا بيفكرني بحالتي المزاجية”.
يشار إلى أن التوقيت الصيفي في مصر توقف العمل به منذ عام 2015،
ولكن تم إعادة تطبيقه هذا العام بعد قرار من الحكومة المصرية. ورغم الجدل الذي أثاره هذا القرار، إلا أنه يعتبر جزءًا من الجهود الرامية إلى توفير الطاقة وتحقيق التوفير في استهلاك الكهرباء في فصل الصيف.